السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكلتي من يوم عمري 7سنوات كان يفعل في اللواط من اقارب ليه اكبر مني سنن وكنت إذهب مع اقراني واطبق ما كان يفعل بي.
وإستمريت على هذا الحال إلين وصل عمري 14 سنه فتعرفت على شخص كبير عمره يمكن 27 سنه وعمل لي سحر وعلمني على حبوب الكبتاجون وكان لا يفعل في إلى وانا متعاطي الكبتاجون
وعلى هذا الحال إلين وصل عمري 19 سنه فأراد الله أن ينفك السحر بقراءة أحد المشايخ فقلت لشخص هذا انا ما عاد إريدك وتركت كل منهم بصله منه والتزمت لمدة سنه لم يفعل بي ولا افكر ثم إنتكست ورجعت اتعاطا الكبتاجون.
وكل ما اتعاطى الكبتاجون يجيلي الرغبه القويه في ان يفعل بي بس اقول لا حرام وكنت اخاف من الفضيحه بين الناس فقررت انني لن اترك احد يفعل بي فإنحرفت إلى ان امتع نفسي بنفسي بإستخدام كل ما يشبه القضيب وتمتع به لساعات طويله لانني متعاطي الكبتاجون.
وإذا ما تعاطيت الكبتاجون لا افكر ابدا في ممارسه هذه الافعال رغبتي تجاه النساء قويه علما انني لم امارس الجنس مع الانثى كل ما افعل هذه الافعال احس بندم واتوب بعدين ارجعلها.
أرغب في الزواج إن شاء الله ولكني ادمنت على فعل العاده السريه علاقتي بالمجتمع فاشله سواء من الاقارب او الاصدقاء ولا اثق في احد واحب اجلس لحالي وصار في رقه في صوتي لا تعجبني، وصرت اخاف من بعض المواقف مثل الذهاب للحفلات والمناسبات لان فيه ناس كثير ولا اريد ان اقابلهم مجتمعين واما وابيكم تضحون نقطه مهمه إلي هي ما احب اجلس إلى مع شخص واحد يعني إذا قابلت اثنين من اصدقائي طبعا لا يعلمون انني اعاني ما احب اجلس معهم لانهم اثنين،
بس لا جا صديقي لحاله عادي اجلس معه واسولف عادي اصلي ولله الحمد، عمري الان 23 سنه أحب ان يتعامل معي كشخص طبيعي وانا اعلم انني اعاني من هذا المرض إن صح القول، أرشدوني جزاكم الله خير
رد المستشار: أ. خالد بن حسن مال الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأخ الكريم حفظك الله تعالى وفرج همك.
شكر الله لك حسن أختيارك لموقع المستشار لعرض مشكلتك ونسأل الله تعالى أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى.
بداية أشكرك على ثقتك وصراحتك ولا يعيب الإنسان الوقوع في الزلل والخطأ والله عز وجل فتح لنا باب التوبة ليتوب المسيء وليرجع وليعيد علاقته بالله تعالى.
أوصيك بالأمور التالية:
1= التوبة إلى الله تعالى توبة صادقة نصوحة والعزم على عدم العودة لفعل مثل هذه التصرفات الشاذة.
2= ترك الإدمان بقوة وإصرار ولا مانع من التواصل مع مستشفى الامل أو لجنة بشائر الخير للمساعدة في ذلك والمعونة بعد توفيق الله تعالى.
3= البحث عن مجموعه صالحة أو مركز شبابي مناسب للتواصل معهم ومشاركتهم المناشط المفيدة لإشغال الوقت بالنافع.
4= ممارسة الأعمال والرياضة والهوايات النافعة والتي تشغل الإنسان عن ممارسة الحرام.
5= تقوية الغرادة والعزيمة في التغيير وترك المنكرات والتعاطي وفتح صفحة جديدة في الحياة.
6= حسن الإتصال بالله عز وجل والمداومة على الأعمال الصالحة والنوافل وملازمة القرين الكريم.
7= إتلاف كل ما يساعد على العودة للممارسات مثل المواد المرئية والأدوات والحبوب لعدم إستخدامها مرة أخرى.
8= تغيير الجوال برقم جديد حتى ينقطع الاتصال بالصحبة السابقة ولا يصلون إليك بسهولة حتى تتجاوز مشكلتك.
9= الإلحاح بالدعاء ومناجاة الله تعالى أن ييسر لك التغيير إلى الخير وترك الماضي.
حفظك الله تعالى من كل شر وسوء واحيي فيك الرغبة للتوبة والتغيير، استمر ولا تتردد وامض لصنع حياتك الجديدة والله الموفق.
المصدر: موقع المستشار.